ركز مراسل صحيفة واشنطن بوست في بيروت أنتوني شديد – من أصل لبناتي- على وصف وسط بيروت المنعزل عن بقية المدينة عن طريق الحواجز. واستعرض المراسل وسط مدينة بيروت المقسم بين أنصار حزب الله المؤيدين لسوريا وإيران من ناحية، وبين الحكومة اللبنانية المدعومة أمريكيا وفرنسيا من ناحية أخرى. ويطرح شديد تساؤلا عن الهوية اللبنانية، ويرى أن انقسام وسط بيروت بين هذه القوى أساسة اختلافات في المذهب والعرق وطريقة فهم الحياة والعقيدة. ويرى المراسل أن الكثير من الجماعات اللبنانية شكلت وعرفت بكفاحها الطويل ضد إسرائيل، في حين هناك جماعات أخرى تتمسك بتراثها الذي وصفه بالفاشي منذ فترة الحرب الأهلية.